فقد اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان انسحابها من انتخابات رئاسة الجمهورية ولكنها تعهدت المشاركة في الانتخابات التشريعية والمحلية باستثناء اقليم دارفور. ولكن بي بي سي افادت ان عرمان قد اوضح ان الحركة الشعبية ستقاطع الانتخابات البرلمانية في ولايات الشمال على ان تخوضها في الولايات الجنوبية فقط.
وقال سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد "نحن مقاطعون الانتخابات على كافة "مستوياتها.
واعلن حزبا الامة القومي، والحزب الاتحادي الديموقراطي ان مرشحيهما للانتخابات الرئاسية انسحبوا من الانتخابات. ولكنهما لم يوضحا ما اذا كانت المقاطعة ستطبق ايضا على الانتخابات التشريعية والمحلية.
وقالت القيادية بحزب الامة القومي مريم الصادق المهدي أن تسعة من مرشحي الرئاسة أكدوا إنحياز المفوضية القومية للإنتخابات، وتفشي الأساليب الفاسدة، وضرورة تأجيل الإنتخابات حتى نوفمبر، ولكنها لم تؤكد ما اذا كانوا قد قرروا مقاطعة الانتخابات واكتفت بالقول ان غالبية مرشحي رئاسة الجمهورية اعلنوا مقاطعة العملية الانتخابية.
غير ان رئيس هيئة قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى قال ان الاحزاب السياسية المكونة لقوى الإجماع الوطني (تحالف جوبا) قررت مقاطعة الإنتخابات في كافة مستوياتها عدا ثلاثة احزاب.
واعلنت أحزاب المؤتمر الشعبي، التحالف الوطني السوداني، والمؤتمر السوداني رفضها مقاطعة الانتخابات.
وقال مرشح حزب التحالف لرئاسة الجمهورية عبدالعزيز خالد إن حزبه يحترم خيارات قوى المعارضة في الانسحاب أو مواصلة المشوار.
واكد المسئول السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر على بقاء حزبه في سباق الإنتخابات. وقال ان الخروقات والتجاوزات يتم إثباتها من خلال المشاركة في الإنتخابات وتعبئة الشارع العام.
ورفض المرشح المستقل د. كامل إدريس مقاطعة الإنتخابات قائلا ان المقاطعة تعد نظرة ضيقة وتضليل للناخب والإنتخابات وسيلة للإصلاح ليس المهم من يفوز فيها ولكن الاهم المرحلة التي بعدها.
وشاركه في الموقف مرشح الحزب القومي الديمقراطي الجديد لرئاسة الجمهورية منير شيخ الدين قائلا أنه وقع على ورقة التضامن الموجهة لرئاسة الجمهورية، ولكن لم يرد فيها أي حديث عن مقاطعة الإنتخابات كما ان الموضوع لم تتم مناقشته في اجتماعات المعارضة.
ولم يشأ المرشح المستقل محمود احمد جحا تحديد موقف واضح، قائلا ان من يتفق مع برنامجه فهو معه غض النظر عن المشاركة او المقاطعة.
